دعت جامعة الدول العربية اليوم السبت إلى ضرورة التفكير بجدية في إيجاد حلول وآليات كفيلة بتوفير الحماية اللازمة للصحفيين والإعلاميين في مواقع النزاعات والحروب.

وأكد الأمين العام المساعد رئيس قطاع الاعلام والاتصال بالجامعة العربية السفير أحمد خطابي في بيان بمناسبة (اليوم العالمي لحرية الصحافة) ضرورة تحديث البنية التشريعية لمواكبة التحديات الراهنة عبر العمل المتعدد الأطراف في المنظمات الدولية والإقليمية لوضع نظام قانوني يهدف إلى حماية الصحفيين أثناء ممارستهم لعملهم وتمكينهم من الضمانات القانونية للحفاظ على سلامتهم البدنية والمعنوية.

وقال خطابي إن أهمية هذا اليوم تكمن في التأكيد على الدور الذي تلعبه الصحافة الحرة والمستقلة في بناء مجتمعات ديمقراطية وترسيخ وعي مجتمعي في إطار التوازن المطلوب بين اخلاقيات المهنة واحترام مواثيق الشرف الإعلامية والعمل في بيئة مهنية آمنة تكفل حرية التعبير والوصول للمعلومة وفي انسجام بين الحق في صون حرية التعبير وواجب التحلي بالمسؤولية في نشر المعلومات والبيانات والابتعاد عن التضليل والمساس بالحريات.

وأشار إلى أن إحياء هذا اليوم يأتي في ظرفية استثنائية في ظل استمرار الحرب العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة والاعتداءات اليومية في باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة التي خلفت آلاف الضحايا أغلبهم من الأطفال والنساء وفرض إغلاق شامل ومنع دخول المساعدات الإنسانية.

كما أشار إلى فرض طوق أمني على حرية الصحافة وحظر دخول الإعلام الأجنبي لقطاع غزة وقتل عدد غير مسبوق من الصحفيين الفلسطينيين (209 صحفيين) في انتهاك صارخ للقوانين الدولية مشيدا بالصحافة الحرة ذات المصداقية التي وقفت في وجه رواية الاحتلال الإسرائيلي الزائفة.

ويحيي المجتمع الدولي يوم 3 مايو من كل سنة (اليوم العالمي لحرية الصحافة) الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر ديسمبر 1993 بناء على توصية المؤتمر العام لمنظمة (يونسكو) في دورته 26.

ويعد هذا اليوم محطة مهمة لتكريم العاملين في مجال الاعلام وخاصة أولئك الذين يقدمون التضحيات الجسيمة في سبيل نقل الحقائق والدفاع عن حرية التعبير في مواجهة الصعوبات والتحديات في مختلف بقاع العالم.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك