دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش انتهاك الاحتلال الإسرائيلي لسيادة سوريا بما في ذلك الغارة الجوية الأخيرة قرب القصر الرئاسي في دمشق مشددا على ضرورة إيقاف هذه الهجمات واحترام وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية واستقلالها.

وقال غوتيريش في بيان صحفي مساء أمس الجمعة إنه يتابع بقلق بالغ التقارير الواردة عن العنف في ضواحي دمشق وجنوب سوريا بما فيها تقارير عن سقوط ضحايا مدنيين واغتيال شخصيات من الإدارة المحلية.

وجدد إدانته لجميع أعمال العنف ضد المدنيين بما فيها الأعمال التي قد تهدد بإشعال التوترات الطائفية داعيا بصورة قاطعة جميع الأطراف المعنية إلى إيقاف الأعمال العدائية وممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب مزيد من التصعيد.

وفي المقابل أبدى الأمين العام للأمم المتحدة تفاؤلا بالجهود السورية الداخلية لتهدئة العنف والحفاظ على الأمن والاستقرار مناشدا السلطات المؤقتة التحقيق بشفافية وعلانية في جميع الانتهاكات.

وأفاد غوتيريش بأنه أحيط علما ببيان الرئيس السوري أحمد الشرع الذي يعطي الأولوية "للحوار والتعاون في إطار الوحدة الوطنية".

وأكد في هذا الصدد ضرورة دعم عملية انتقال سياسي ذات مصداقية ومنظمة وشاملة في سوريا تماشيا مع المبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن (2254) لعام 2015.

ووضع القرار (2254) جدولا زمنيا للانتقال السياسي في سوريا بما في ذلك المفاوضات حول إنشاء حكومة جامعة وذات مصداقية وحدد عملية وضع الدستور الجديد ودعا إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك