قال شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز في سوريا يوسف جربوع، الجمعة، إن "الطائفة ليست دعاة حرب وليست ضد تسليم السلاح"، وإنما "مع تفعيل الجيش السوري"، في حماية الدروز.

وعبر الجربوع، خلال حديثه لـ"المملكة" عن استهجانه من مقدار التحريض الذي تعرضت له الطائفة بعد مقطع الفيديو "المشبوه الذي نشر وثبت أنه من خارج أبناء الطائفة وهدفه الفتنة والتحريض واستهداف الطائفة".

وأكد رفض الطائفة للإساءة إلى الرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.

وتحدث عن اتفاق توصلت إليه الطائفة الدرزية مع الحكومة السورية قبل شهرين، وتم تأكيده في بيان الخميس من المرجعيات، مبينا أنه يشمل أن يقوم أبناء الطائفة بدور الأمن والجيش السوري في محافظة السويداء بالمرحلة الأولى على أن يكون هنالك مسؤول موفد من دمشق يوجد في المحافظة للتنسيق.

وبحسب الجربوع فإن مرجعيات الطائفة مع تسليم السلاح الذي الهدف منه الحماية وليس استهداف الدولة السورية مقابل تفعيل الجيش السوري ودور الأمن في حماية المواطنين وصونهم.

من جانبه أشار محافظ السويداء مصطفى البكور إلى وجود شخصيات حاولت خرق الاتفاق الذي تمّ بين الدروز والحكومة السورية لدوافع غير معلومة قد تكون لتخوفات لديهم أو فقدان الثقة أو لوجود شخصيات تخشى المحاسبة في حال ساد الأمن والضابطة العدلية.

ونفى البكور وجود تدخلات دولية لتهدئة الأوضاع في السويداء، بل محاولات العقلاء والمشايخ في المحافظة لاحتواء الأوضاع والتهدئة.

هذا وشهدت جرمانا وصحنايا السوريتان اندلاع اشتباكات إثر انتشار تسجيل صوتي نسب إلى درزي يتضمن إساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، قبل أن يتم الاتفاق بين وفد من الحكومة السورية ومرجعيات درزية على محاسبة المتورطين في الأحداث الأخيرة وإعادة الحقوق وتأمين الطريق بين دمشق والسويداء أمام المدنيين.

المملكة