تحل، اليوم الجمعة، ذكرى وفاة المطرب الكبير محمد رشدى، أحد أبرز روّاد الأغنية الشعبية المصرية، والذى شكّل نقطة تحول فى تاريخ هذا اللون الغنائى، بفضل صوته الأصيل وقدرته على التعبير عن هموم الشارع المصرى ببساطة وصدق.
لم يقتصر مشوار رشدى على الأغانى العاطفية، بل قدّم أيضًا أعمالًا دينية ووطنية خالدة، أبرزها خلال انتصارات حرب أكتوبر، إلى جانب أغانى مسلسل "ابن ماجة" فى رمضان، وكان آخر ألبوماته بعنوان "دامت لمين".
رصيد محمد رشدى الفنى حافل بالأغانى الشعبية التى لا تزال محفورة في الوجدان، من أبرزها: "إن كنت مسافر خدني معاك" من كلمات صلاح أبو سالم وألحان حلمي بكر، و"يابحراوية" من كلمات عبد الرحيم منصور، و"طاير يا هوا"، و"كعب الغزال"، و"عطشان يا صبية"، و"قولوا لمأذون البلد".
وشهدت مسيرته صداقة فنية وإنسانية قوية مع الشاعر عبد الرحمن الأبنودي، والذي وصفه رشدي بأنه "خلق لي لغة جديدة للغناء"، وعندما انضم إليهما الموسيقار بليغ حمدي، اكتملت التجربة الفنية الفريدة، وحققت ثلاثيتهم نجاحًا ساحقًا، خاصة في أغنية "عدوية"، التي غزت الشارع المصري وألهمت عبد الحليم حافظ لتقديم "توبة"، وهي أيضًا من كلمات الأبنودي وألحان بليغ.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق