أشار النّائب ​أديب عبد المسيح​، إلى أنّ "في وطنٍ أنهكته الأزمات، لا تزال شريحة الأساتذة المتعاقدين في التّعليم المهني والتّقني منسيّةً ومهمّشةً، رغم دورهم الحيوي في تأهيل أكثر من 65 ألف طالب وطالبة سنويًّا، منهم نحو 25 ألف يتخرّجون كل عام".

ولفت في تصريح، إلى أنّ "هؤلاء المعلّمين والمعلّمات، البالغ عددهم قرابة 5000، لم يُنصَفوا منذ آخر مرسوم تثبيت في العام 1997، وهم عالقون في فجوة تعاقد مزمنة"، متسائلًا: "ألا يستحق هؤلاء أن يُرفَع الغبار عن قانون تثبيتهم في أدراج المجلس النّيابي؟ ومتى تُنصف حقوقهم الأساسيّة، من بدلات المثابرة، إلى صرف المستحقّات، وبدل النّقل الشّهري بدلًا من السّنوي؟".

وشدّد عبد المسيح على أنّ "هذه الصّرخة نوجّهها إلى هيئة مكتب مجلس النّواب، إلى الزّملاء النّواب، وإلى وزيرة التّربية... فلتكن العدالة التّربويّة أولويّةً لا شعارًا".