هاي كورة – يعيش الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد، مرحلة معقدة ومليئة بالجدل بشأن مستقبله، بعد أن تعثرت مفاوضاته مع الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، رغم وجود اتفاق شبه نهائي بين الطرفين.

ووفقًا لشبكة ريليفو الإسبانية، فإن الاتفاق انهار الأسبوع الماضي، لكن أنشيلوتي تمكن من إبقاء الباب مفتوحًا أمام احتمال قيادة “السيليساو” في المستقبل.

ورغم الضغط المتزايد من الجانب البرازيلي للتوقيع الفوري، أبلغ أنشيلوتي مسؤولي الاتحاد بأنه لا يستطيع اتخاذ أي خطوة قبل فك ارتباطه مع ريال مدريد، وهو أمر قد يستمر حتى ما بعد كأس العالم للأندية.

وبحسب التقارير، فإن ريال مدريد كان قد منح أنشيلوتي الضوء الأخضر للتفاوض مع البرازيل، بل ووافق على رحيله بنهاية الموسم الجاري.

إلا أن المستجدات الأخيرة ورفض النادي الملكي مدفع مستحقات المدرب دفعت النادي إلى إعادة النظر في قراره، وهو ما جعل الاتفاق المسبق مع البرازيل مهددًا بالانهيار.

وفي هذا السياق، تنتظر جماهير كرة القدم مواجهة الكلاسيكو المرتقبة يوم 11 مايو، والتي قد تكون حاسمة في تحديد مستقبل أنشيلوتي.

فتعثر الفريق في ملعب مونتجويك قد يسرّع رحيله، بينما قد يؤدي فوز كبير على برشلونة إلى تمديد بقائه لفترة أطول، وربما مشاركته في كأس العالم للأندية مع الفريق الملكي.

ومع تبقي أقل من شهر على نهاية الموسم، تبدو الأيام القادمة حاسمة في تحديد مصير المدرب الإيطالي، سواء بالبقاء في مدريد أو التوجه إلى مهمة جديدة في قيادة أحد أعرق المنتخبات في العالم.