أكدت وزارة التربية والتعليم أن الانتقال من المسار العام إلى المسار المتقدم، متاح فقط لطلبة الصف التاسع، بشرط تحقيق معدل لا يقل عن 80% في مواد اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم، ويتم ذلك خلال الفصل الدراسي الأول فقط، ولا يُسمح لطلبة الصفين الحادي عشر والثاني عشر بالتحويل إلى المسار المتقدم في أي مرحلة.

وأشارت الوزارة إلى أنه في حال عدم تحقيق الطالب الحد الأدنى للانتقال إلى المسار المتقدم، سيواصل دراسته في المسار العام دون إمكانية التحويل، ما يبرز أهمية المتابعة الأكاديمية منذ الصف التاسع والتخطيط المسبق للمستقبل الجامعي.

وسمحت الوزارة بتغيير السيناريو داخل نفس المسار لطلبة الصف الحادي عشر فقط، وذلك خلال الأسبوعين الأولين من بداية العام الدراسي، بينما لا يُتاح لطلبة الصف الثاني عشر تغيير السيناريو الذي تم اعتماده في الصف الحادي عشر، في إطار حرص الوزارة على ضمان الاستقرار الأكاديمي في المرحلة الدراسية النهائية.
وقالت ضمن توضيحات شاملة بشأن أبرز الاستفسارات المتعلقة بالتحديثات الأخيرة في نظام المسارات التعليمية، المقرر تطبيقه اعتباراً من العام الدراسي 2025-2026، وتستمر خطة التطبيق حتى العام الاكاديمي 2027-2028 أن هذه التعديلات تهدف إلى تعزيز مرونة النظام التعليمي وربط اختيارات الطلبة بميولهم الأكاديمية وقدراتهم الفردية، بما يتماشى مع متطلبات التعليم العالي وسوق العمل المستقبلي.

وقالت: «في حال رسوب الطالب في الصف الثاني عشر خلال العام الدراسي الجاري 2024-2025، سيتعين عليه إعادة الصف ذاته في العام التالي وفق نفس السيناريو الذي اختاره مسبقاً، سواء في المسار العام أو المتقدم».

وأوضحت أنه في حال رسوب الطالب في الصف الحادي عشر، فسيُطلب منه اتباع «السيناريو رقم 1» في كلا المسارين، العام والمتقدم، والذي يتضمن دراسة مادتين علميتين من أصل ثلاث.

وأكدت أنه في حال رغبة الطالب الذي يدرس في الصف الثاني عشر المسار العام إسقاط مادة الفيزياء من مواده الدراسية، ينبغي أن يلتزم الطالب باختيار مادة بديلة من المواد الاختيارية مثل العلوم الصحية، أو الفنون، أو الحوسبة والتصميم الإبداعي والابتكار.

وأفادت بأن هذا الخيار قد يؤثر على فرص القبول في بعض التخصصات الجامعية، ما يتطلب من الطالب وولي أمره مراجعة متطلبات الجامعات المستهدفة وتقديم إقرار خطي بالموافقة على ذلك.

وشددت الوزارة على أهمية المواءمة بين السيناريو الدراسي وميول الطالب وقدرات الأكاديمية وطموحاته المستقبلية، اذ أن ذلك يلعب دورا حاسماً في تحديد فرص القبول في مؤسسات التعليم العالي.

وفي ما يتعلق بشروط القبول الجامعي، أوضحت الوزارة أن الالتحاق بالتخصصات العلمية مثل الطب والهندسة يتطلب غالباً دراسة المسار المتقدم، وخصوصاً خلال العام الدراسي 2024-2025 بالنسبة لطلبة «السيناريو 2» ضمن المسار العام، حيث يمكنهم التقدم لهذه التخصصات بشرط تحقيق الدرجات المطلوبة من قبل الجامعات.

وأكدت الوزارة على ضرورة التخطيط المبكر لاختيار المسار الأكاديمي، مشددة على أهمية إشراك الأسرة في هذه القرارات لضمان توافقها مع طموحات الطالب المستقبلية، سواء على الصعيد الجامعي أو المهني.