نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تحركات غربية لرفع العقوبات الاقتصادية على روسيا - اخبارك الان, اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025 05:18 مساءً
ذكرت تقارير إعلامية أمريكية، اليوم الأربعاء، أن عدداً من الشركات الغربية الكبرى بدأت باتخاذ خطوات احترازية للعودة إلى السوق الروسية في حال تم تخفيف العقوبات المفروضة على موسكو، في ظل مؤشرات دبلوماسية على إمكانية حدوث انفراجة في الأزمة الأوكرانية.
استعداد قانوني قبل العودة الاقتصادية
وتسعى شركات في قطاعات رئيسية مثل تجارة السلع الأساسية، والتأمين، والشحن البحري إلى الحصول على مشورة قانونية واستشارات تنظيمية لفهم كيفية استئناف التعاملات التجارية مع روسيا دون خرق اللوائح الحالية، وذلك تحسّبًا لأي تحوّل في الموقف الأمريكي أو الأوروبي بشأن العقوبات- بحسب صحيفة أمريكية،
عقوبات موحّدة أم تباين في المواقف؟
وعلى الرغم من أن الحديث يدور حول تخفيف محتمل من جانب الولايات المتحدة، فإن الشركات الغربية تدرك أن العودة الكاملة إلى روسيا لن تكون ممكنة دون موقف منسجم من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا.
ويمثل الانقسام بين العواصم الغربية عائقًا رئيسيًا أمام الشركات، التي تخشى أن يؤدي استئناف العمليات في موسكو إلى مخاطر قانونية أو سياسية على المستوى الأوروبي.
حملة العقوبات بعد الأزمة الأوكرانية
وفرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية غير مسبوقة على موسكو، منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، والتي شملت تجميد أصول، وقيود على التحويلات البنكية، وحظر على التصدير لبعض التقنيات والمواد
وأدّت هذه العقوبات إلى انسحاب شبه كامل للشركات الغربية من روسيا، أو تجميد أنشطتها بانتظار تغيرات محتملة في السياسات الدولية.
إدارة ترامب تفتح الباب للنقاش
وأوزعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكل من وزارتي الخارجية والمالية بإعداد قائمة بالعقوبات التي يمكن النظر في تخفيفها ضمن إطار تفاوضي أكبر مع روسيا، بحسب ما كشفته وسائل إعلام غربية.
ويهدف هذا التوجه إلى إحياء قنوات الحوار الدبلوماسي مع موسكو، فتح مسارات جديدة لإنهاء النزاع في أوكرانيا، إعادة ضبط العلاقات بين واشنطن والكرملين.
هل تشمل التسهيلات رجال أعمال بارزين؟
وتدرس السلطات الأمريكية، ضمن الخطط الجاري إعدادها، إمكانية إزالة بعض القيود المفروضة على شركات وأفراد روس، من بينهم أوليغارشيون نافذون ممن شملتهم العقوبات بسبب ارتباطاتهم بالنظام الروسي.
كما يرى محللون أن هذه الخطوة، في حال اتخاذها ستشكل نقطة تحوّل في سياسة العقوبات الغربية، وربما تؤسس لمرحلة جديدة من "الدبلوماسية الواقعية" بين الجانبين.
0 تعليق