دوري أبطال أوروبا: سان جرمان يقطع شوطا هاما نحو النهائي الثاني في تاريخه - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة
قطع باريس سان جرمان الفرنسي شوطا هاما نحو بلوغ نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه، بعد أولى عام 2020 حين خسر أمام بايرن ميونيخ الألماني، وذلك بفوزه خارج الديار على أرسنال الإنجليزي 1-0 الثلاثاء في ذهاب نصف النهائي.
وبفضل هدف سجله منذ الدقيقة الرابعة عبر عثمان ديمبيليه الذي ترك المباراة في آخر 20 دقيقة بسبب الإصابة، خطف سان جرمان الأفضلية وبات الأقرب لبلوغ النهائي الثاني في تاريخه، فيما تعقدت مهمة أرسنال الطامح أيضا لخوض النهائي الثاني، بعد أول عام 2006 حين خسر أمام برشلونة الإسباني.
وتقام مباراة الإياب الأربعاء المقبل في باريس.
وبهذا الفوز، فك سان جرمان عقدته أمام أرسنال الذي لم يخسر أمام الفريق الفرنسي في المواجهات القارية الخمس السابقة، بينها لقاء دور المجموعة الموحدة للنسخة الحالية حين فاز 2-0 في لندن.
وألحق سان جرمان بمضيفه اللندني الذي بلغ نصف النهائي لأول مرة منذ 2009 بعدما جرّد ريال مدريد الإسباني من اللقب بالفوز عليه ذهابا 3-0 وإيابا 2-1، هزيمته الأولى في المسابقة على أرضه منذ مارس 2017 حين أُذل على يد بايرن ميونيخ 1-5 في إياب ثمن النهائي، بعدما خسر ذهابا بالنتيجة ذاتها.
وفي عودته إلى المسابقة بعد غيابه عنها منذ تلك الهزيمة المذلة، فاز أرسنال بأربع من مبارياته الخمس التي لعبها الموسم الماضي على أرضه وتعادل في الأخرى التي كانت في ذهاب ربع النهائي أمام بايرن 2-2 قبل أن يخسر إيابا 0-1.
وفي نسخة هذا الموسم التي أقيمت بحلة جديدة مع استحداث نظام المجموعة الموحدة، فاز أرسنال بست من المباريات السبع التي خاضها على "ستاد الاتحاد" وتعادل في الأخرى قبل سقوط الثلاثاء الذي يمهد الطريق أمام سان جرمان لإضافة ضحية إنكليزية ثالثة تواليا في الأدوار الإقصائية، بعد ليفربول بركلات الترجيح ثم أستون فيلا 5-4 بمجموع مباراتي ربع النهائي.
- مواجهة خاصة بين أرتيتا وإنريكي -وحملت المواجهة بين الفريقين نكهة خاصة إذ جمعت المدرب الإسباني لأرسنال ميكل أرتيتا بمواطنه لويس إنريكي الذي كان لاعبا مخضرما في برشلونة عندما استهل لاعب الوسط السابق مشواره على ملعب كامب نو، في فترة تركت أثرا كبيرا على فلسفته التدريبية في أرسنال.
وعلّق لاعب وسط سان جرمان البرتغالي فيتينيا على الفوز، قائلا لقناة "كانال بلوس" الفرنسية "إنها رسالة جيدة. الفوز هنا صعب جدا. عرفنا ذلك في أكتوبر (عندما خسر سان جرمان 0-2)"، مضيفا "لعبنا بشكل جيد حتى لو لم نكن مستحوذين على الكرة بالطريقة التي اعتدناها. هذا ما تفعله الفرق القوية، عندما تضطر للدفاع، فهي تدافع. علينا أن نتكيّف مع كل مباراة".
ورأى أنه "كان بإمكاننا تسجيل المزيد اليوم، لكننا سعداء بهذه النتيجة. لم تنته الأمور بعد، لكنه كان عرضا جيدا للعمل الجماعي".
وبدأ أرتيتا اللقاء باشراك البلجيكي لينادرو تروسار أساسيا في خط المقدمة، مفضلا إرجاع مواطنه ميكل مورينو إلى الوسط من أجل سد فراغ غياب الغاني توماس بارتي للإيقاف.
وفي الجهة المقابلة، اعتمد إنريكي على ديزيريه دويه في خط المقدمة، مفضلا إياه على براندلي باركولا الذي لعب منذ البداية في الخسارة أمام أستون فيلا 2-3 في إياب ثمن النهائي.
ووجد أرسنال نفسه متخلفا بعد مرور أقل من أربع دقائق وذلك عبر ديمبيليه الذي وصلته الكرة من الجورجي خفيشتا كفاراتسخيليا على مشارف منطقة الجزاء، فسددها بيسراه لترتد من القائم الأيسر إلى داخل شباك الحارس الإسباني دافيد رايا.
ورفع اللاعب الذي غاب عن لقاء المجموعة الموحدة لأسباب تأديبية، رصيده إلى 33 هدفا في 45 مباراة خاضها هذا الموسم في كافة المسابقات، بينها ثمانية في دوري الأبطال.
وبدا أرسنال تائها بعد الهدف وكادت أن تهتز شباكه مجددا حين لعب المغربي أشرف حكيمي كرة عرضية من الجهة اليمنى لتصل إلى القائد البرازيلي ماركينيوس الذي حولها برأسه، لكن رايا كان في المكان المناسب لإنقاذ الموقف (14).
وسيطر التوتر على لاعبي أرتيتا، لاسيما الهولندي جوريين تيمبر الذي تدخل بشكل قاس في أكثر من مناسبة على كفاراتسخيليا الذي كاد أن يجد طريقه إلى الشباك بعد توغل من الجهة اليسرى ومجهود مميز لحكيمي، لكن تسديدته تحولت من تيمبر بالذات ما خفف من قوتها في طريقها إلى رايا (26).
وواصل سان جرمان أفضليته واختبر دويه الحارس الإسباني بتسديدة محكمة، ثم ارتدت الكرة إلى الإسباني فابيان رويس الذي سددها في القائم الأيسر لكنه كان متسللا (31).
- دوناروما على الموعد -وحاول بوكايو ساكا إعادة الحياة لفريقه، فاختبر حظه من مسافة بعيدة من دون أن يقلق الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما (39)، ثم لعب كرة عرضية من الجهة اليسرى مرت من أمام باب المرمى من دون أن ينجح البرازيلي غابريال مارتينيلي في متابعتها (40)، ثم أتبعها تروسار بتسديدة صدها حارس الضيوف (41).
واعتقدت جماهير "ستاد الاتحاد" أن مارتينيلي سيطلق المباراة من نقطة الصفر بعد انفراده بالمرمى قبيل نهاية الشوط الأول، لكن دوناروما تعملق وأنقذ فريقه (45).
وبعد ثوان على انطلاق الشوط الثاني، بدا أن أرسنال أدرك التعادل بكرة رأسية لميرينو بعد ركلة حرة نفذها ديكلان رايس، لكن الهدف ألغي بعد تدخل "في أيه آر" وتدقيق طويل بداعي التسلل على الإسباني (47).
ومرة أخرى، كان دوناروما على الموعد لحرمان أرسنال من التعادل بتسديدة أرضية صعبة لتروسار (56).
وغابت بعدها الفرص الحقيقية عن المرميين وكان الحدث الأبرز إصابة ديمبيليه واضطراره لترك المباراة في الدقيقة 70 لصالح باركولا الذي كاد أن يوجه ضربة شبه قاضية لأرسنال في الدقيقة 84 لكن تسديدته مرت بجوار القائم الأيمن، ثم أتبعه البديل الآخر البرتغالي غونسالو راموش بانفراد وتسديدة ارتدت من العارضة (85).

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق