نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أهمية أن يكون لك بيت - اخبارك الان, اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025 12:41 صباحاً
لطالما كان بيتك مأوى وملجأ وموئلاً ومآلاً، ملاذاً لك لتهرب من ضوضاء الشوارع وصخب الطبيعة. لا أعرف رب أسرة إلا ويكثر تفكيره في الطريقة التي سيحصل فيها على بيت العمر كما يقال في مجتمعنا، رب الأسرة يفكر في البيت بوصفه مرساة لوجود عائلته، البيت على صعيد آخر وعبر التاريخ الأدبي والفني كان موضوعاً للعديد من الأعمال الإبداعية والنتاجات الثقافية الأخرى. وافترض أن البيت مصدرٌ لمشاعر إيجابيةٍ وهو الملتقى وصانع الذكريات العائلية الدافئة. والواقي من تراب الطرقات وبرد الشتاء وحر الصيف.
أكتب هذا المقال تحت تأثير خبر تلقاه الشعب السعودي يوم الإثنين الماضي، لقد تبرع ولي العهد الأمين وعراب الرؤية بمبلغ مليار ريال من نفقته الخاصة لدعم المواطنين المستحقين لسكن ولا يستطيعون الحصول عليه بسبب ظروفهم الصحية أو الاقتصادية، يحدث ذلك بينما تتفاقم ظاهرة التشرد في العالم الأول، مشاكل التشرد وعدم وجود منازل للمستحقين لا يمكن التعامل معها إلا من خلال جهد موحد مدفوع بالتعاطف والتفاني.
على هذا سبقنا جميعنا أميرنا الشاب ونحن على خطاه ومن ورائه سائرون ومقتدون ومتبرعون للمنصة الوطنية #جود_الإسكان.
لأننا جميعاً نستحق هذا التعاطف من أميرنا المحبوب، أميرنا الذي نستحقه كما نستحق هذا الوطن العظيم. وكما نستحق جميعنا أن نحصل على بيت.
لماذا يُعَدّ البيت مثل الوطن مهماً؟ لأنه في السراء والضراء، بحضوره أو غيابه، يُمثل مرجعاً أساسياً في الذاكرة والشعور والخيال لنسج قصة أنفسنا، وسرد حياتنا، ولفهم مكانتنا في الزمان. وهو أيضاً رابط حيوي نتواصل من خلاله مع الآخرين ومع العالم ومع الكون أجمع.
كلمة شكر كبيرة بعدد بيوت السعوديين التي سكنوها وتلك التي لم تسكن بعد لأميرنا النبيل الكريم ابن الكرام. ولن تفيه حقه.
أخبار ذات صلة
0 تعليق