في جو من الفخر والانتماء، تحتضن مدينة الإسكندرية بولاية فيرجينيا، فعاليات "جسور النجاح"، التي تنظمها شبكة المغربي الأمريكي يوم السبت 10 مايو 2025، من الساعة الرابعة مساءً حتى السابعة مساءً، في 3905 شارع ويلر. 

وبحسب بيان صحفي توصل به موقع "أخبارنا"، فإن هذا الحدث يأتي احتفاءً بالمساهمات البارزة لأبناء الجالية المغربية في الولايات المتحدة، وتخليدًا للذكرى الـ 247 للعلاقات الدبلوماسية التاريخية بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية.

في سياق متصل، أشار البيان إلى أن المملكة المغربية، هي أول دولة اعترفت باستقلال الولايات المتحدة عام 1777، ما يجعل العلاقة بين البلدين من أقدم العلاقات الدبلوماسية المستمرة في التاريخ. وتحمل فعالية "جسور النجاح" رمزية خاصة، إذ تسعى لتسليط الضوء على قصص النجاح الملهمة التي صنعها مغاربة أمريكيون في مجالات متعددة، منها ريادة الأعمال، التعليم، والخدمات المجتمعية..

وسيشارك في الحدث عدد من رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الناشئة والفاعلين المدنيين من أبناء الجالية المغربية المقيمين في منطقة العاصمة واشنطن الكبرى، حيث سيعرضون تجاربهم وخبراتهم، في محاولة لإبراز أهمية الحضور المغربي المتنامي في الحياة الاقتصادية والثقافية الأمريكية.

كما سيشهد الحدث حضور وفد من رجال الأعمال القادمين من المغرب، والذين سيقدمون عروضًا ورؤى حول المشهد الاقتصادي المغربي المتطور، والفرص المتاحة خاصة في ظل التحضيرات الكبرى التي تشهدها المملكة لاستضافة كأس أمم أفريقيا 2025 وكأس العالم لكرة القدم 2030، وهو ما يشكل حافزًا لتعزيز الشراكات بين المستثمرين المغاربة الأمريكيين ونظرائهم في المغرب.

وتندرج هذه الفعاليات ضمن إطار النسخة التاسعة من سلسلة "يوم المغرب في أمريكا"، وهي مبادرة سنوية تنظمها شبكة المغربي الأمريكي بالتعاون مع شبكات الأعمال الصغيرة، بهدف بناء جسور اقتصادية وثقافية بين الجاليتين المغربية والأمريكية، وتشجيع الحوار والمبادرات المشتركة.

ومن المتوقع أن يعرف هذا الحدث أيضا، حضور عدد من المسؤولين المحليين في مدينة الإسكندرية، تأكيدًا لدعمهم لمبادرات تعزيز الشراكات المجتمعية وتطوير بيئة الأعمال المحلية من خلال الانفتاح على المجتمعات المهاجرة الفاعلة.

يشار إلى أن الشبكة سالفة الذكر، تعنى بتقوية حضور الجالية المغربية الأمريكية عبر دعم ريادة الأعمال، والاحتفاء بقصص النجاح، وتوطيد العلاقات الثقافية بين المغرب والولايات المتحدة، بما يسهم في بناء مستقبل مشترك أكثر ازدهارًا وتعاونًا.