وتنقلت بانون, وهي أم لطفلين وتعمل في مجال التسويق بين ولاية كارولينا الشمالية وجزر فيرجن الأميركية, وبدأت في فبراير 2024 تعاني من صعوبة في ثني أصابعها صباحًا ومساءً. وعلى مدار أشهر، تدهورت حالتها بشكل ملحوظ، حيث أصيبت بآلام شديدة في المعدة وخسرت ما يقارب حوالي 6.3 كغ خلال شهر واحد فقط.

ورغم تلك الأعراض, أخبرها الأطباء بأنها مصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي, رغم أن نتائج الفحوصات لم تُثبت ذلك.

كما أرجعوا آلام المعدة الشديدة إلى ارتجاع المريء، دون إجراء فحوصات إضافية.

 لجأت لورين إلى "شات جي بي تي"، والذي رجّح أن تكون مصابة بمرض هاشيموتو، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية الذي يؤدي إلى التهاب الغدة الدرقية وقصورها في الأداء.

وبالرغم من تشكيك طبيبها، أصرت بانون على إجراء الفحوصات اللازمة في سبتمبر 2024، لتكتشف بالفعل أنها مصابة بهذا المرض، على الرغم من عدم وجود تاريخ عائلي له. هذا الاكتشاف دفع الأطباء لإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية، حيث تبيّن وجود كتلتين صغيرتين في الغدة الدرقية، وتم تأكيد إصابتها بالسرطان في أكتوبر 2024.

 خضعت لورين لعملية جراحية لإزالة الغدة الدرقية والعقدتين اللمفاويتين المصابتين. وستظل تحت المراقبة الطبية بشكل دائم لضمان عدم عودة السرطان.

عبّرت لورين عن امتنانها العميق لـ"شات جي بي تي"، مؤكدة أنها لم تكن لتكتشف حالتها الخطيرة لولا مساعدته، وهو ما اعتبرته إنقاذًا لحياتها.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل