أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون حملة إعلامية واسعة النطاق تحت وسم #لابد_من_صنعاء، بهدف حشد الوعي الشعبي والتأكيد على أن مستقبل اليمن المزدهر والمتسع للجميع لا يمكن تحقيقه في ظل استمرار سيطرة جماعة الحوثي.

تؤكد الحملة على أن سنوات القتل والقمع والنهب التي مارسها الحوثيون لم تترك لليمنيين خيارًا سوى التكاتف لإنهاء هذا الكابوس الذي جثم على البلاد. فالحوثيون، بحسب القائمين على الحملة، قاموا بتدمير مؤسسات الدولة، وتجويع الشعب، وتمزيق النسيج الاجتماعي، وبث بذور الحقد والانقسام بين أبناء الوطن، محولين اليمن إلى سجن كبير.

وتركز رسائل الحملة على أن الخلاص من الحوثي يمثل نقطة البداية نحو استعادة الدولة والقانون والحياة الطبيعية، مشددة على أن كل يوم يمر تحت حكمهم هو بمثابة جريمة إضافية بحق اليمنيين.

كما ترفض الحملة فكرة التعايش مع الحوثيين، معتبرة إياهم مشروعًا دينيًا استبداديًا عنصريًا طائفيًا لا يمكن بناء دولة حديثة على أسسه.

وتختتم الحملة بالتأكيد على أن الطريق إلى صنعاء، قلب اليمن وروح الدولة، هو طريق الخلاص والحرية، داعية اليمنيين إلى عدم تصديق دعاة الاستسلام والمضي قدمًا في مقاومة هذا المشروع الذي يهدد هوية اليمن ومستقبله.